كباقي الناس كنا نعيش هذه الحياة بفرحها بحزنها وبمأساتها وكنا راضين بكل شيء لأن الأمل كان معنا في كل زمان ومكان. ذات يوم استأذننا للحظة ونحن بدورنا بقينا ننتظر رجوعه لكن المفاجأة أن الألم هو من أتى وعندما مر بنا ووجدنا وحيدين أشفق علينا، عندها قرر أن يكون صديقا لنا وعاهدنا أن يفي بوعد الصداقة، وبينما نحن كذلك عاد الأمل وكانت الصدمة عندما وجد عدوه جالسا معنا اعتذر وذهب لأنه لا يمكن أن يبقى معنا والألم صديق لنا، ومنذ ذلك الحين وكلما حسبنا أن الألم ذهب وتركنا يعود ليذكرنا بأنه لازال معنا وأنه باق على العهد ولن يدعنا أبدا وسيكون مثالا للصديق الوفي......
هذه بكل بساطة هي حكايتي.......
ورغم كل شيء يبقى الأمل.......
إن لم يكن معنا فنحن من سنبحث عنه.........